أنتحار شاب تونسي في ستي سنتر الدوحة خجلاً من علاماته الدراسية ! ! !

الشاب انتحر بسبب عدم رضائه عن مستواه الدراسي

في حادث سقوط التونسي من سيتي سنتر.. مصادر ل الراية:
كتب - نشأت أمين:

أكدت مصادر ل الراية أن الشاب التونسي سليم يهبي الذي سقط من الدور الثالث بمجمع سيتي سنتر التجاري أمس الأول، قد ألقى بنفسه منتحراً، لشعوره بالخجل من مواجهة والده لأن الشاب لم يكن راضياً عن نتائجه في الامتحانات.
وأضافت المصادر أن الشاب المنتحر قام قبل الحادث بدقائق بالإتصال بشقيقه وأخبره بوجوده في المجمع التجاري وأنه يعتزم الإنتحار خجلا من مواجهة والدهما وقد حاول الشقيق إثناء شقيقه المنتحر عن الإقدام على تلك الخطوة إلا أن الشاب المنتحر لم يستجب لنصيحة شقيقه وقد أسرع الشقيق بالفعل إلى المجمع لمنع شقيقه من الإنتحار إلا أنه عندما وصل إلى المجمع التجاري وجد حضوراً كثيفا من رجال الشرطة والإسعاف فأدرك أن شقيقه إنتحر بالفعل.
كانت النيابة العامة قد بدأت تحقيقاتها في حادث سقوط الطالب التونسي من الطابق الثالث بمجمع السيتي سنتر حيث قام الأستاذ أيمن البابلي وكيل النيابة العامة بمعاينة موقع سقوط الشاب كما قام رجال المختبر الجنائي بأخذ بعض العينات من مسرح الحادث لفحصها.
وأكدت مصادر ل الراية أن الشاب انتحر بإلقاء نفسه من الطابق الثالث بالمجمع التجاري لشعوره بالخجل من مواجهة والده لأن الشاب لم يكن راضيا عن مستوى نتائجه في الامتحانات.
كان الحادث المأساوى قد وقع في حوالي الساعة السادسة من مساء أمس الأول حيث كان الشاب البالغ من العمر 17 عاما موجوداً برفقة مجموعة من زملائه بالمدرسة الفرنسية يتجولون في الطابق الثالث بالمجمع وفجأة اكتشف زملاؤه أنه سقط جثة هامدة في ساحة التزلج الموجودة بالطابق الأرضي وقد انتقل على الفور إلى مكان البلاغ رجال أمن العاصمة حيث قاموا بفحص موقع الحادث لكشف ملابساته فيما قامت سيارة الإسعاف بنقل جثة الشاب إلى مستشفى حمد العام حيث تبين تعرضه لكسور ورضوض بالغة في الجمجمة والعمود الفقري نتيجة لسقوطه من مكان مرتفع .
وقام رجال إدارة أمن العاصمة باستدعاء والد وشقيق الشاب لسماع أقوالهما.
كما تم استدعاء أصدقاء الشاب وزملائه المقربين في المدرسة، وقالت المصادر انه سيتم الاعتماد على أشرطة فيديو المركز لمعرفة ملابسات الحادث والاستناد إلى تقرير الطب الشرعي اعتماداً على تشريح الجثة.
وكان (سليم يهبي) 17 سنة- الطالب بالمدرسة الفرنسية قد ذهب إلى مجمع السيتي سنتر مع مجموعة من زملائه بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي أمس الأول.
يذكر أن والد سليم يعمل أستاذا جامعيا إضافة إلى عمله صحفيا بالقسم الفرنسي بالإذاعة، ووالدة سليم أستاذة للغة الفرنسية بالمدرسة التونسية.